التدخين الأطفال
فقد أظهرت الدراسات أن الفارق بين ما يقوله الآباء وبين ما يسلكونه من
تصرفات تُحدث تغيراً واختلافاً جذرياً فى اختيارات الأطفال التي يُق ِدمون
عليها. كما أن طريقة التحدث مع الطفل فى أى أمر هام لابد وأن يُراعى
فيها طريقة وأسلوب الحديث التي تتناسب مع الفئة العمرية التي ينتمي
إليها الطفل.
* عادة التدخين عند الأطفال:
يبدأ الطفل فى إتباع عادة التدخين عند سن ثمانية أعوام – وذلك طبقاً
للدراسات٬ والأغلبية تكون ما بين 12 – 14 عاماً. وتركز هذه الإحصائية
على شىء هام جداً هو ضرورة التحدث مع أطفالنا عن التدخين فى سن
مبكرة والمداومة على التحدث فى أى أمر يخص صحتهم مبكراً بالمثل.
فالحديث والحوار المفتوح يخلق نوعاً من التفاهم والتفهم بين الآباء والأبناء
مما يجنبهم الانغماس فى العادات السيئة ومنها التدخين.
ونظرية التحدث مع الطفل هى نظرية خماسية الأبعاد:
1 التحدث مع الطفل بدون توجيه محاضرة له.
2 الإنصات لإجاباته بدون توجيه آراء نقدية أو خاضعة للحكم.
3 البحث دائماً عن رأى مشترك يتم الاتفاق عليه ما بين الأهل والابن.
4 الحرص على أن تكون أفكار الآباء والتعبير عنها فى نفس مستوى فهم
الطفل.
5 محاولة الإيماءة دائما إلى عواقب أفعالهم لكى يتعلموا.
والمدخل للأطفال للتحدث معهم عن التدخين يتطلب توجيه أسئلة من
نوع خاص٬ التوصل معهم إلى براهين مقنعة٬ التحدث معهم عن عواقب
الإمساك بالسيجارة وتدخينها.
لا تركز فقط على المخاطر الصحية التي تظهر على المدى الطويل من
جرّاء التدخين للمدخن٬ لكن لابد من التطرق أيضاً إلى المخاطر التي ترتبط
بالتدخين على المدى القصير. يمكن التحدث إلى الطفل بشيء من
الاختلاف والصراحة ومساعدته فى أن يعي ويفهم فوائد الحياة بدون
سيجارة.
إرسال
شارك
أطلع على
النتائج
فى رأيك ما هى أفضل وسيلة
لمواجهة الضغوط المتزايدة فى حياتنا مع
الأخذ فى الاعتبار حسن إدارة الوقت
الرياضة المنتظمة
الترفيه والتغيير فى الأجازات الأسبوعية
والمنتظمة
ممارسةالرياضة
* النصيحة الملائمة عن التدخين لكل مرحلة عمرية:
على الآباء أن يختاروا الكلمات والأفكار (ليست النصائح لأنها لا تلائم فكرة
الحوار مع شخص) التي يستخدمونها عند التحدث مع الطفل عن التدخين٬
ينبغي أن تكون كلمات مرنة وتلاءم كل مرحلة عمرية. وستكون النتائج
إيجابية إذا تلقى الطفل النصيحة (الفكرة) التي تتناسب مع المواقف
المختلفة والتي تجد صداها عند الطفل بالمثل لأن كل طفل يختلف عن
الآخر .. فإذا كان الطفل سنه العمرى 8 أو 12 أو 14 عاماً على الآباء التأكد
من أنه يتفاعل معهم بإيجابية لإحراز أفضل النتائج.
1 المرحلة العمرية من 6 – 8 أعوام:
مع الأطفال الصغار يتم استخدام الكلمات البسيطة جداً التي تعبر عن
الضيق والإبرام من فعل شخص تم مشاهدته وهو يدخن السيجارة فى
الشارع أو التلفزيون على سبيل المثال٬ وبذلك أنت تؤكد على رسالة
ضمنية غير مباشرة أنك لا توافق على التدخين بوصفه عادة سيئة وسلوك
غير محمود٬ وهذا النوع من الاتصال طريقة فعالة لتحويل الصورة المحمودة
للتدخين إلى صورة غير محمودة فى أذهانهم.
2 المرحلة العمرية من 9 – 11 عاماً:
لابد من استخدام الصور المرئية التي تعبر عن الرسالة الموجهة ضد
التدخين. فإذا رأى الآباء صورة أو إعلان فى مجلة والتي توضح التدخين
فى صورة مقززة لابد من قطع ورقة الإعلان لكى يراها الأبناء مع الآباء
للتحدث عن مغزاها للتأكد من وقعه على الطفل.
تذكر دائما الحوار بدون توجيه محاضرة. أما إذا تم مشاهدة إعلان عن
مكافحة التدخين فى التلفزيون فلا يتم التحدث على الفور فى هذا
الموضوع والانتظار والتحدث لاحقاً فى الأمر٬ يمكن قضاء أوقات مع الأبناء
فى البحث على شبكة الإنترنت عن مواضيع تخص مكافحة التدخين.
3 المرحلة العمرية من 12 – 15 عاماً:
زيادة التأكيد على أضرار عادة التدخين السيئة يكون فى هذه المرحلة
العمرية٬ وذلك باتخاذ أمثلة معينة من ضحايا التدخين فإذا كان هناك صديق
أو أحد أفراد العائلة يعانى من مرض متصل بالتدخين لابد وأن يراه الأبناء
المراهقين .. لكن لا يوصى بهذه الخطوة مع الأطفال الصغار.
* ما الذي يحتاج الآباء معرفته؟
يفكر الطفل دائماً فى نفسه أنه ليس بوسع أحد قهره حتى من الآباء٬
لذلك لا يتأثرون بسهولة عند التحدث إليهم عن المخاطر الصحية المرتبطة
بالتدخين. وهذه الحقيقة تجعل من التحدي أمرا كائناً عند التحدث إلى
الأطفال الموهوبين بنكران أى شىء سيء من الممكن أن يحدث لهم ..
وهنا سؤال هام يطرح نفسه: كيف يمكن الوصول إلى هؤلاء المتفرجون
الذين لا يقهرون؟!
التحدي هو أن تجعل من مخاطر التدخين شيئاً واقعياً وفورياً٬ من التحدث
إلى الطفل فى مرحلة مبكرة من عمره٬ ولابد وأن يعوا آراء الآباء وأن تعي
الآباء آراء أطفالهم على الجانب الآخر.
يبدأ ما يقرب من 90 %من المدخنين فى هذه العادة قبل سن 18 سنة٬
لذا فإن الوقت الذي يستثمره الآباء فى الجلوس مع أبنائهم ومشاركتهم
كلمات عدم التشجيع المرتبطة بالتدخين تخلق نوعاً من التغيير الهائل فى
مسار حياتهم بالابتعاد عن الانحرافات المختلفة٬ وهو شىء لا يُستهان به.
* ما الذي يحتاج الأبناء معرفته؟
أطفالنا بحاجة إلى أن يعرفوا كيف يفكر الآباء فى عادة التدخين٬ وقد أثبتت
الدراسات أن الأطفال التي يداوم الآباء على إخبارهم وتوعيتهم برد الفعل
المحبط إذا تم رؤيتهم يدخنون .. يسجلون أقل النسب فى إتباع عادة
التدخين.
لذا فالتذكير المستمر لأنواع العواقب التي قد تلحق بالطفل إذا مروا بهذه
الخبرة السيئة ضرورياً. وهذا التذكير المستمر لابد وأن يتم بشكل هادىء
غير قاسٍ أو مرتبط بالتوعد من تقديم العقاب٬ والأهم أيضاً هو التركيز على
جعل فكرة مقت التدخين واضحة وذلك من خلال الاتصال بانفتاح وبصدق ..
وبهذا سيصل الآباء مع أبنائهم إلى نقطة اتفاق عن السجائر.
* لماذا يدخن الأبناء؟
عندما يمس الأمر أطفالنا .. بالطبع سيصاب الآباء بالإحباط٬ وعلى الجانب
الآخر يفسر الأبناء هذا الإحباط بأنه تجنى عليهم ويصفون الكبار حينها
بأنهم لا يفهمون العالم الذي يعيشون بداخله أو الضغوط التي يواجهونها.
وبمعرفة الآباء لبعضاً من الأسباب التي تدفع أطفالهم للتدخين من الممكن
أن يكتشف أبنائنا وبناتنا أننا نفهم عالمهم .. وهذا النوع من الفهم يوجد
بيئة قوية للاتصال.
بعض الأسباب التي تدفع الأبناء إلى التدخين:
لمواكبة الجماعة التي ينتمون إليها.
لكى يبدون بمظهر جذاب.
حباً فى تجربة كل ما هو جديد عليهم.
وجود بعض الأصدقاء يدخنون.
للتعبير عن التمرد.
لكى يبدون أكبر فى السن.
* نصائح للتحدث مع الأبناء:
المفتاح لمعرفة كيف يفكر الطفل فى التدخين قد يكون سهلاً للغاية بأن
تجلسه أمامك ثم توجه له بعض الأسئلة والاستماع إلى إجاباتها .. لكن
الأصعب هو كيف تبدأ معه النقاش!!
بوصفنا آباء نحتاج دائماً إلى إيجاد الوسائل التي تكسر الحواجز بيننا وبين
أبنائنا لمواجهة الأمور الصعبة بصراحة وبطريقة غير مباشرة٬ لذا لابد من
البحث الدائم واكتشاف طرق تجعل أى موضوع يقع فى مجال الاتصال مع
الأبناء. مع اكتشاف الطرق الجديدة التي تساعد أبنائنا أن يقولوا كلمة "لا"
لأي شىء يعكر صفو حياتهم الصحية.
وكلما تقدم الطفل فى العمر كلما كان احتياج الآباء إلى الاتصال المفتوح
للغاية (أن يصبح هذه الاتصال من الثوابت فى علاقة التربية).
أمرا ملحاً
الطفل يغير تفكيره دائماً٬ و تشعر الآباء بعدم الحرية فى تربية الأبناء لأن
هناك تأثيرات متعددة تأتيهم من البيئة المحيطة ومن وسائل الإعلام من
الأفلام والتلفزيون والإعلانات بالإضافة إلى تأثير الأصدقاء وكلها بمثابة
التحديات التي لا يُستهان بها.
المزيد عن وسائل تربية الأبناء المختلفة ..
وبقاء باب التواصل مفتوحاً هام وليس بالسهل حتى يتحدث الأبناء عن
أصدقائهم وتأثيرهم٬ وبإيجاد مثل هذه البيئة من النقاش المفتوح .. لابد
وأن يكون الآباء على يقين أن الطفل سيجد ارتياحاً وثقة عند التحدث
معهم وسوف يستمع إلى النصيحة بسهولة دون جدل أو صراع.
* علامات تحذيرية:
لابد وأن يبقى الآباء فى حالة يقظة مستمرة لأية علامات تُنذر بوجود
مشكلة عند الطفل٬ ومن هذه العلامات التحذيرية:
وجود مشكلة فى اتصال الطفل بأبويه.
س كيف تبعد ابنك/ابنتك عن التدخين؟
ج لا توجد طريقة أكيدة بنسبة 100.%
اكتشاف أن أحد أصدقاء الطفل يدخن أو يحاول التدخين.
ضعف مستوى الأداء الدراسي للطفل فى المدرسة.
لا يوجه اهتماماً بالأنشطة المختلفة أو المدرسة.
يُظهر الطفل عدم تقديره لذاته٬ ويتضمن هذا الشعور على: الفشل فى
الاضطلاع بمسئولية أخذ القرار٬ افتقاره للثقة فى نفسه٬ عدم القدرة
على معرفة الحب والتدعيم من جانب أفراد العائلة أو الأصدقاء المقربين.
* كيف تعلم الطفل أن يقول "لا" للتدخين؟
أكبر مشكلة يواجهها الآباء هو تأثير الأصدقاء وخاصة فى إتباع العادات
السيئة٬ ولكي ينجح الآباء فى التعامل مع هذا التحدي الكبير فهو يحتاج
إلى شجاعة ومهارة منهم فى نفس الوقت.
وهناك مهارات لتعليم الرفض وقول كلمة "لا"٬ وبوسع الآباء الواعين اختيار
أفضلها التي تناسب أطفالهم.
ومن هذه الطرق (رفض الطفل لضغوط الأصدقاء):
1 روح الدعابة:
يمكن أن يتعلم الطفل بان يقول للسيجارة "لا" بروح من الدعابة باستخدام
بعض العبارات٬ مثل:
"لا٬ شكراً لا تتماشى مع ما ارتديه"؟
"لا٬ شكراً عندما يقوم أحد بتقبيلي فسوف يشم رائحة فمي الكريهة".
"لا٬ شكراً أرغب فى أن تظل أسناني بيضاء وليست صفراء".
2 تحويل الضغط على الآخر:
"هل تدخن السيجارة لكى تبدو جذاباً وساحراً أمام الآخرين".
"كم أتمنى أن يمر أسبوع كاملاً بدون أن تُمسك بالسيجارة".
3 الرد على السؤال بسؤال:
"لماذا تريد منى أن أفعل شيئاً يجعل رائحتي كريهة"؟
هل سمعت عن أى رياضي محترف يدخن"؟
لماذا تريد أن أفعل ذلك برئتي"؟
4 تغيير الموضوع:
"لا٬ شكراً هل شاهدت فيلماً جديداً مؤخراً"؟
5 الرد بالرفض المباشر:
"لا٬ شكراً أنا لا أدخن".
"أنفق نقودي على شىء آخر نافع".
"لا٬ شكراً أو أن أظل بصحة جيدة".
* أمور أخرى هامة:
المخاطر:
للغاية٬ إلا
على الرغم من أن الحديث مع المراهقين وإقناعهم أمرا صعباً
أنه مازال من المفيد التحدث عن الشئون أو الأمور الصحية التي تخص
التدخين والمتسبب فيها السجائر. على الآباء أن يضعوا فى اعتبارهم كلما
كن هناك دلائل لحججهم كلما كان تأثيرهم أقوى على أبنائهم.
ومن بعض المخاطر التي تسببها السجائر (التي تعتبر من الدلائل التي
تدعم نصيحة الأب أو الأم):
أمراض القلب.
أمراض اللثة.
أمراض الحلق.
سرطان الرئة .. المزيد
قصر النفس.
السعال المزمن.
بالإضافة إلى التالى:
التدخين يسبب رائحة الفم والنفس الكريهة٬ والأسنان الصفراء كما يزيد
من مخاطر تعرض الإنسان لأمراض اللثة وفقد الأسنان.
المزيد عن التركيب التشريحي للأسنان ..
التدخين يُكسب الشعر والملابس والسيارة والمنزل رائحة بغيضة.
التدخين "يُضلل" حاستي التذوق والشم عند الإنسان.
التدخين يسبب سعال مزمن وزيادة البلغم٬ وأزيز بالصدر.
التدخين يحطم صحة الشخص وجماله.
نصيحة ودية:
إذا كان لدى الشخص صديق أو أحد الأقارب يعانى من أمراض متصلة
بتدخين التبغ٬ على الآباء مقابلة الطفل به للتحدث عن التدخين وكيف يؤثر
بسلبية على حياتهم.
كما أن المريض يحاول استغلال فرصة نصح الآخرين عن أخطائهم
لمساعدتهم فى أن يتجنبوا ما وقعوا فيه.
المزيد عن التبغ ..
أسئلة الأطفال المحرجة:
قد يوجه الأبناء بعض الأسئلة القاسية أو المحرجة لآبائهم .. لذا لابد من
الاستعداد للإجابة عليها وعدم الاستغراب عند سؤال الأطفال إياها.
ومن بين هذه الأسئلة:
1 الطفل: "إذا كان التدخين ضاراً٬ فلماذا تدخن؟
وهذا سؤال فيه ذكاء من جانب الطفل٬ لأنه يتحدث بشكل مباشر عن
مصداقية الآباء فى أعين أطفالهم.
ويجب أن يكون الرد من قبل الآباء على النحو التالى:
إما
الإجابة الأولى: "أنت محق٬ وسأعقد معك صفقة بأنني سأمتنع عن
التدخين وتعدني ألا تبدأ فيها مطلقاً".
او
الإجابة الثانية: "الشيء الجدير بالازدراء عندما تمسك بالسيجارة تظن أنه
بوسعك الإقلاع عنها فى أى وقت ترغب فيه٬ لكنني أخبرك بأنها عادة
إدمانية صعبة للإقلاع عنها ولكنها سهلة لكى لا تبدأ فيها مطلقاً. وكم
أتمنى أنه لو عاد بي الزمن ألا أبدأ فيها مطلقاً بالمثل".
2 السؤال الآخر: "لماذا كل هذا الجدل عن عادة التدخين٬ فإنني لم أدمن
المخدرات"؟
الإجابة: "إنه كذلك٬ فتدخين السيجارة بالشيء المخيف وليس بالهين كما
تتخيل٬ مخيف لأنني أرى من أحبه يتعرض لخطر الموت المرتبط بالأمراض
المتصلة بالتبغ".
تبادل الأدوار:
كلما ازدادت معرفة الطفل بالتبغ كلما قلت احتمالات تجربته لأول سيجارة٬
لابد من البحث الدائم عن النتائج السلبية للتدخين مع الطفل وذلك
باستخدام القصص والاستعارات لخلق لحظات نادرة لا ينساها الطفل
مطلقاً٬ استخدم "سيناريوهات" بالمعنى المتعارف عليها معه لتشجيعه
على إيجاد طرق مبدعة حتى لا يقع فريسة لتأثير الأصحاب.
وليكن مضمون هذا السيناريو:
الأب: "دعنا نتخيل أنني أحد أصدقائك ونقوم بفعل شىء سوياً٬ والآن نحن
فى فترة راحة. وأثناء جلوسنا سوياً فى فترة الراحة هذه قمت بإخراج
سيجارة من العلبة وبدأت فى تدخينها ثم قلت لك جرب هذا٬ فماذا
سيكون ردك؟
الابن:
الأب: "إنها مجرد سيجارة واحدة٬ فلم أقدم لك هيروين أو أى شىء آخر
مضر".
الابن:
الأب: "أنت تعقد صفقة خاسرة مع نفسك بدون أى داعٍ٬ لن يكون العائد
منها سوى حرمان النفس من لذة السجائر".
الابن:
وغيرها من السيناريوهات الأخرى التي تشجع الطفل على الابتعاد عن
عادة التدخين.
نصيحة أبوية:
ليس عند الآباء كل الإجابات على أسئلة أطفالهم. كل يوم يمر لابد وأن
يبدع الآباء فى إيجاد طرق جديدة من أجل أن يجعلوا أبنائهم منصتين إليهم
عندما يتم التحدث إليهم فى مواضيع هامة تخص حياتهم.
مشاركة الخبرات مع الآخرين من قبل الآباء تمكنهم من الاقتباس من هذه
التجارب لإيجاد سبل جديدة تؤثر تأثيراً إيجابياً على أبنائهم.
والاقتباس من تجارب الآخرين٬ يكون فى الأنماط التالية:
الطرق الإبداعية التي يتم التوصل إليها من أجل إيجاد بيئة قوية من
الاتصال المفتوح مع الأطفال.
الممارسات التي تأتى بإيجابية لمساعدة الطفل فى أن يقول للسجائر
لا وهو مقتنع كلية.
قصص النجاح والنصائح والاقتراحات التي تعكس للطفل فوائد الحياة بدون
تدخين.
* المراجع:
."Kids and Smoking" "kidshealth.org"
."The Truth About Kids and Smoking" "cancer.org"
."Young People and Smoking" "ash.org.uk"
.
0 التعليقات:
إرسال تعليق