السبت، 10 فبراير 2018

الحجامة والباركنسون



الحجامه و... (الشلــل الرعــــــاش
مرض باركنســـون)
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::


تعريف المرض
الشلل الرعاش (مرض باركنسون ) هو مرض يصيب الجهاز العصبى و تبدأ أعراضة بالظهور عادة ما بين سن ال40-60 سنة وتزداد نسبة الاصابة به في المراحل المتقدمة من العمر. و ترجع التسمية (مرض باركنسون) إلى الطبيب الانجليزى (جيمس باركنسون) أول من وصف هذا المرض بطريقة علمية فى عام 1817 .

و يحدث هذا المرض نتيجة نقص مادة مهمة بالمخ هي الدوبامين (تفرز من خلايا منطقة العقد القاعدية بالمخ) و الدوبامين يفرز عادةً في نقطة الاشتباك العصبي بين الخلايا العصبيه synapse)) ويتصل بمستقبلات الدوبامين في الخلية المجاورة . و هذه العملية تسمح بالتحكم السليم في نمط الحركة.


ومادة الدوبامين تعمل كموصل و هى مسؤلة عن نقل الإشارات العصبية بين خلايا و مناطق المخ المختلفة و نقصها يؤدى الى اضطراب فى التوافق العصبى والعضلى، مما يؤدى إلى الإضرار بالجهاز الحركى وبالتالى حدوث الرعشة اللاإرادية المستمرة.

أسباب حدوث المرض
لا توجد أسباب محددة بصفة قاطعة تفسر تلف العقد القاعدية أو نقص افراز الدوبامين فيها.
و لكن هناك عدة نظريات تفسر حدوث ذلك فقد يحدث ذلك نتيجة إلى أسباب وراثية أو بسبب إصابة المخ بالتهاب سحائى أوتصلب شرايين المخ أوالتسمم بالمنجنيز أو الحمى الشوكية و يمكن أن يصاب به الفرد نتيجة لكثرة تعرض الرأس لضربات وصدمات متتالية مثلما يحدث مع الملاكمين


أعراض المرض
توجد بعض الأعراض البسيطة للمرض مثل شعور بالإجهاد والاهتزاز البسيط والحديث بصوت منخفض وعدم القدرة على الكتابة بصورة منتظمة وفقدان القدرة على التركيز والتفكير.

وتوجد بعض الأعراض الواضحة للمرض، وأولها الرعشة وهى حركة اهتزازية لا إرادية مستمرة تبدأ غالبا في اليد والساق و أكثر ما يصيب اليدين ويكون واضحا في وقت الراحة، ذلك إلى جانب تصلب العضلات بسبب انقباض جميع العضلات وعدم قدرة بعضها على الانبساط مما يؤدى إلى صعوبة الحركة أو توقفها فيحدث التيبس وغالبا ما يؤدى هذا التيبس إلى إنثناء عام فى الجسم وفى الرقبة والزراعين والجذع والرجلين وتكون خطوات المريض قصيرة وتحف بالأرض.

كما يظهر على المريض بطء الحركة، مما يسبب له مشكلة فى القيام بأموره واحتياجاته الشخصية مثل ارتداء الملابس والاستحمام.
ويعد فقدان التوازن من أهم الأعراض حيث يتأرجح المصاب بالشلل الرعاش للأمام والخلف ويسقط أرضا بسهوله، وعندما يتقدم المرض يمكن أن تتجمد حركة المريض فى وضع ما، ثم يسقط أو يمش بخطوات قصيرة متسارعة ليحفظ توازنه.
الأعراض المرافقة للمرض:
1. يصبح خط اليد مرتعشاً صغير الحروف.
2. يقل القدرة على دوران اليد.
3. اختفاء معالم الوجه.
4. انخفاض الصوت مع بحّة.
5. القلق.
6. اختفاء حركة رمش العينين.
7. صعوبة البلع.
8. الإمساك.
9. اضطرابات النوم.


ما أهم الصعاب التى يتعرض لها المصاب بالشلل الرعاش ؟
المصاب بالشلل الرعاش يصعب عليه بل وأحيانا يستحيل الحركة وأداء الوظائف الحياتية اليومية مما يؤثر بالسلب على أداؤه فى العمل، ويؤثر ذلك فى النهاية على الحالة النفسية للمريض ويعرضه للاكتئاب الذى يمكن أن يصل إلى حالات حادة، حيث يشعر المريض بعجزه عن القيام بأبسط الأمور الحياتية، ويشعر بعدم الآمان، وعدم الرغبة فى الدخول فى علاقات اجتماعية أو محادثه أهله وأصدقاؤه.


العلاج بالحجامه:
من الناحية الطبية الحجامة باذن الله تعالى مفيدة للحالة و خاصة في منطقة الدماغ لتنشيط التروية الدموية و كذلك تنشيط مادة الدوبامين و بالتالي التقليل من تدهور الخلايا العصبية .
فالحجامه تساهم بشكل كبير فى تنشيط الموصلات العصبية : تنشيط الموصلات العصبية :
يؤدي التأثير على نقاط معينة إلى زيادة إفراز مادة " الدوبامين " وهي مادة
كيميائية تعمل كموصل عصبي ويتسبب نقص معدلها في الدم في الإصابة
بالأمراض العصبية مثل الشلل الرعاش .
وكذلك تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي :
يؤدي التعامل مع النقاط التوازنية إلى إحداث نوع من التوازن والانتظام في عمل
الجهاز السمبثاوي واللاسمبثاوي( الجهاز العصبي اللاإرادي ) , فإذا كان في
أحدهما أو كلاهما اضطراب ما فإن التوازن الناتج عن التعامل مع نقاط القوى
المغناطيسية يعيد للجسم حالته الطبيعية

وبالنسبه للمواضع:يجب التركيز أولا على الكاهل .. ثم الأخدعين ، وهما عرقان خفيان بجانبي الرقبة .. وواحدة على الهامة في مقدمة الرأس .. وواحدة على النافوخ في وسط الرأس ( على قمة الرأس ) وواحدة خلف الرأس

ويفضل أيضا أن يتناول المريض ( العسل بالغذاء الملكي ) ملعقتين قبل الإفطار بثلاث ساعات .. وملعقتين قبل النوم مباشرة .. وإذا انعدم وجود العسل بالغذاء الملكي .. فليكن العسل بالحبة السوداء .. ولتكن المقادير .. ملعقتين أكل عادية قبل الإفطار بثلاثة ساعات .. وملعقتين قبل النوم مباشرة . وينصح أن يستمر على هذه الوصفة العلاجية لمدة ثلاثة أسابيع حتى يطرأ عليه التحسن بإذن الله تعالى .

ويجب الإشارة و التوكيد على أن تناول الأدوية و العقاقير الطبية في حالات و عوارض الباركينسون مثل (levodopa ، carbidopa ، Anticholinergics ، bromocriptine، pergolide ، pramipexole ، ropinirole ، amantadine ، Deep Brain Stimulation ، levodopa ، ........)رغم أنها تؤدي إلى تحسن أولي لأشهر عديدة أو أكثر لبعض الحالات إلا أنها في النهاية تؤدي هـذه الأدوية و العقاقير حتمـا إلى تقليل و ضعف حساسية و فعالية مستقبلات الدوبامين و هذا عمل يؤدي لعرقلة العـلاج الحقيقي بطريقتنا الفعالة.







0 التعليقات:

إرسال تعليق

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية

المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More