أسئلة شائعة حول مرض باركنسون
إليك أكثر الأسئلة شيوعاً حول مرض باركنسون من خلال المقال التالي.
أسئلة شائعة حول مرض باركنسون
هل سمعت من قبل عن مرض باركنسون؟ هل تعرف أهم المعلومات المرتبطة بالمرض؟ إليك أكثر الأسئلة شيوعاً حوله والتي قد تساعدك في رعاية أحد الأقارب أو الأصدقاء المصابين بالمرض.
ما هو مرض باركنسون؟
هو عبارة عن مرض يظهر بشكل تدريجي على المصاب، ويبدأ في معظم الحالات برجفة خفيفة في اليدين أو إحداهما وتكون غير محسوسة أو مرئية.
يتميز مرض باركنسون (Parkinson) بهذه الرعشة أو الرجفة ولكن مع تقدم وتطور المرض يتم إبطاء الحركة أو تجميدها كلياً، ليلاحظ المحيطين بالمصاب جمود ملامح الوجه وعدم القدرة على تحريك الذراعين عند المشي، إضافة إلى صعوبة الكلام والتمتمة.
تجدر الإشارة إلى أن أعراض مرض باركنسون تزداد سوءاً كلما تقدم المرض أكثر.
ما هي أعراض الإصابة بباركنسون؟
أعراض الإصابة بالمرض تختلف من مصاب إلى اخر، وقد لا يلاحظ المصاب إصابته بالمرض لأشهر أو حتى سنوات، أي إلى حين ظهور الأعراض، وهي تشمل:
الرجفة: تبدأ هذه الرجفة عادة في اليدين وقد تكون غير مرئية كما ذكرنا سابقاً.
البطء في الحركة: مع تقدم وتطور المرض يلاحظ المصاب أن قدرته على القيام ببعض الحركات والأعمال الإدارية أصبحت صعبة، وتصبح خطوات المصاب أقصر وثقيلة.
تيبس العضلات: هذا العرض يظهر في معظم الحالات في الأطراف ومؤخرة الرقبة، كما قد يتطور هذا الأمر ليتم تقييد مجال حركة المصاب المصحوبة بالألم.
عدم انتصاب القامة والحفاظ على التوازن: من الملاحظ أن قامة المصاب بمرض باكنسون تصبح محدبة ويفقد المريض قدرته على التوازن.
فقدان الحركة اللإرادية: مثل طرف العين أو تحريك اليدين عند المشي، حيث تظهر هذه الحركات بصورة أقل من الطبيعي وقد تختفي تماماً مع تقدم المرض.
التغيير في الكلام والحديث: يعاني الكثير من المصابين بمرض باركنسون من صعوبات في الكلام، ويكون المصاب عرضة لابتلاع جزءاً كبيراً من الكلمات أو تكرار جمل قالها من قبل.
الخرف: مع تقدم وتطور لمرض يكون المصاب عرضة للإصابة بالخرف والزهايمر والتي تتمثل في مشاكل بالذاكرة.
ما هي أسباب الإصابة بمرض باركنسون؟
يصاب الإنسان بمرض باركنسون نتيجة نقص في مستويات ناقل كيميائي يدعى الدوبامين (Dopamine) في منطقة الدماغ بسبب موت أو ضمور خلايا معينة في المنطقة والمسؤولة عن إنتاج الدوبامين.
حتى الان لا يعرف الباحثون الأسباب الرئيسية الكامنة وراء ذلك، ولكن هناك عوامل مختلفة ترفع من خطر الإصابة بالمرض، والتي تتمثل في:
العمر: يرتفع خطر الإصابة بمرض باركنسون مع التقدم بالعمر.
العامل الوراثي: يتضاعف خطر الإصابة بالمرض في حال إصابة أحد الأقارب به.
الجنس: يكون الرجال أكثر عرضة للإصابة بباركنسون مقارنة بالنساء.
التعرض لبعض المواد السامة: إن التعرض المتواصل لهذه المواد مثل المبيدات الحشرية والأعشاب يعمل على قتل بعض الخلايا في الدماغ وبالتالي زيادة خطر الإصابة بالمرض.
هل هناك علاج شافٍ للإصابة بمرض باركنسون؟
حتى الان لا يوجد مثل هذا العلاج، والدراسات والأبحاث العلمية لا تزال قائمة للكشف عن علاج للمرض.
بالرغم من عدم وجود علاج للمرض، إلا أن المصابين يكونون قادرين على التعايش معه ومع أعراضه عن طريق اتباع علاجات تستهدف الأعراض وليس المرض وأسبابه.
هل يمكن منع أو تجنب الإصابة بمرض باركنسون؟
نتيجة لعدم معرفة الأسباب الكامنة وراء الإصابة بمرض باركنسون فإن منع الإصابة بالمرض تعتبر صعبة وغير متوفرة.
طلب المساعدة الطبية فور ظهور أعراض الإصابة بالمرض
التعرف على المرض عن كثب
التحدث مع الأقارب والأصدقاء حول إصابتك وعدم عزل نفسك عنهم
القيام بالأمور التي تحبها ولطالما قمت بها قبل إصابتك
طرح أي سؤال يخطر في بالك حول المرض على طبيبك
السيطرة على التوتر الذي يساعدك في القيام بأمورك الروتينية بشكل أفضل
استشارة طبيب نفسي في حال شعورك بالإكتئاب، فعدم علاجك له سيفاقم أعراض إصابتك بمرض باركنسون.
هل هناك مضاعفات مرتبطة بالإصابة بالمرض؟
الإصابة بمرض باركنسون لا تأتي فرادى، بل تترافق مع بعض المشاكل الصحية، أهمها:
الإصابة بالاكتئاب
الأرق واضطرابات في النوم
مشاكل في البلع والمضغ
مشاكل في التبول والتبرز
مشاكل في الأداء الجنسي
الإصابة المتكررة بالإمساك.
كما قد ينتج بعض الاثار الجانبية لتناول الأدوية المخصصة لعلاج المرض مثل هبوط حاد في ضغط الدم في حال تغيير الوضعية من الجلوس إلى الوقوف والهلوسة.
لا تقلق من التحدث مع طبيبك بصراحة عن كل الأعراض التي تظهر لديك، فهو قادر على مساعدتك والحد من ظهورها، كما عليك أن تطلب الدعم من عائلتك وأصدقائك!
0 التعليقات:
إرسال تعليق