مرض الإيدز يعتبر الإيدز والمسمى بفيروس (HIV) من الأمراض الخطيرة والمزمنة التي تهدد حياة الإنسان، وينتج مرض الإيدز عن فيروس نقص المناعة المكتسبة، الذي يهاجم خلايا جهاز المناعة، فيدمرها، ويعطّلها عن القيام بعملها، فيصبح الجسم غير قادرٍ على محاربة الأمراض، والفيروسات مما يجعله فريسةً سهلةً للإصابة بأي مرضٍ آخر كالسرطانات بأنواعها، وفي هذا المقال سنتعرف على أسباب الإصابة بمرض الإيدز، وأعراضه، وطرق الوقاية منه. أسباب مرض الإيدز تعد العدوى هي السبب الوحيد لانتقال الإيدز من شخصٍ لآخر، وتتمثل طرق انتقال العدوى بهذا المرض بإحدى ما يأتي: الاتصال الجنسي غير المحمي، سواء بالواقي الذكري، أو الواقي المهبلي. التعرض لعمليات نقل الدم الملوث بفيروس الإيدز. استخدام إبر طبيّة ملوثة بفيروس الإيدز دون تعقيمها. انتقال الفيروس من الأم لطفلها خلال الحمل، الولادة أو الرضاعة. وتجدر الإشارة هنا إلى أمكانية تجنب الإصابة بهذا المرض الخطير، من خلال أخذ الحطية والحذر عند التعرض لأحد المواقف السابقة. أعراض الإصابة بمرض الإيدز تختلف أعراض مرض الإيدز من شخصٍ مصابٍ لآخر تبعاً للمرحلة التي وصلها الشخص المصاب بالمرض، فلكل مرحلةٍ أعراضها، وفيما يلي أعرض كل مرحلةٍ من مراحل الإيدز الثلاث: المرحلة الأولى: تتشابه أعراض الإيدز في المرحلة الأولى مع أعراض الإنفلونزا، لكنها تختفي بعد أسبوعين أو ثلاثة من الإصابة بالفيروس، وتتمثل هذه الأعراض بما يأتي: الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم ليلاً، وهبوطها في النهار. صداعٌ قوي يرافقه ألم في الحنجرة. تورم في الغدد اللمفاوية. ظهور طفح جلدي لونه أحمر. المرحلة المتقدمة من الإصابة: تترواح هذه المرحلة بين سنتين إلى تسع سنوات، تخف فيها أعراض الإصابة بالمرض، وأحياناً لا تظهر له أعراض، إلا أنّ الفيروس يواصل انتشاره، وتدميره لخلايا المناعة في هذه المرحلة، وأعراض هذه المرحلة إذا ظهرت تتمثل في: الإسهال الشديد. فقدان الوزن بشكلٍ واضح. استمرار ارتفاع درجة حرارة الجسم. ضيقٌ في التنفس يرافقه سعال. المرحلة الأخيرة من الإصابة بالإيدز: تبدأ هذه المرحلة بعد مرور عشرسنواتٍ على الإصابة بهذا المرض، عندها تبدأ ظهور الأعراض الأكثر خطورة في كل المراحل الثلاث، مما يضعف جهاز المناعة بشكلٍ أكبر، وأعراض هذه المرحلة هي: التعرق الشديد خلال الليل. ارتفاع الحرارة بحيث تتجاوز 38 درجة، وتستمر لعدة أسابيع يرافقها شعور بالبرد. ضيق التنفس، والكحة الشديدة. إسهالٌ مزمنٌ. طفح في تجويف الفم الداخلي، وعلى اللسان ويكون لونه أبيض. صداعٌ قويٌ، يرافقه تشويش في الرؤية. فقدان الوزن بشكلٍ ملحوظ. تعبٌ مستمرٌ بدون قيام المصاب بأي جهد. لوقتنا الحاضر لم يتم اكتشاف أي علاجٍ أو دواءٍ لهذا المرض الخطير، إلا أنّه بالإمكان تجنب الإصابة بهذا المرض، وذلك باتباع طرق الوقاية الآتية: توعية الذات بالقراءة عن هذا المرض، واتباع الإرشادات والتوصيات اللازمة. التأكد من الشريك عند القيام بأي علاقةٍ حميميةٍ. إخضاع الذكور للختان الطوعي، وهذا من شأنه أن يقلل من الإصابة بهذا الفيروس. التأكد من تعقيم الحقن، والأدوات الطبية المستخدمة في المستشفيات وعيادات الأسنان. أخذ الحيطة والحذر عند التبرع بالدم أو أخذ وحدات من الدم، والتأكد من خلوها من الفيروس. إجراء فحوصاتٍ للكشف عن هذا المرض بشكلٍ دوري للأشخاص المعرضين للإصابة. الابتعاد عن العلاقات المحرّمة.
المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع
-
حذّرت دراسة حديثة من أن تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر يزيد من فرص إصابة الأطفال والمراهقين بمرض الكبد الدهني غير الكح...
-
تاريخ دهن الخنزير الدكتور محمد أمجد خان مهم جدا لكل مسلم أن يقرأ هذا في الدول الغربية كلها تقريبا بما في ذلك أوروبا، الاختي...
-
مع كثره استخدام الاعشاب في العلاج لابد ان نوضح ان استعمال الاعشاب ليس آمنا كما يتوقع البعض بل لها بعض الاضرار وخاصه مع المرضي الذ ين يتناولو...
-
المنشطات الرياضية استخدام المنشطات الرياضية ان استخدام الأدوية كوسيلة لزيادة الاداء أو النشاط الرياضي أمر يبدو من الصعوبة بمكان ال...
-
مرض الصـرع الصرع تغيرات وتحديدًا التغير في كهربائية الدماغ وانتظام الإشارات العصبية، ولكن في حالة الإصابة بمرض الصرع فأن حياة ا...
-
موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة الزيتون شجرة. يستخدم الناس ال...
-
تشنجات حرارية السؤال السلام عليكم ورحمة الله أمي عمرها 52 سنة، أصابتها تشنجات حرارية ثلاث مرات، ثم بدأت تفقد حواسها واحدة ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق