الإيدز يُسمّى أيضاً متلازمة نقص المناعة المكتسبة أو سيدا، وهو أحد الأمراض التي تُصيب جهاز المناعة في جسم الإنسان، والفيروس الذي يُسبّب ذلك المرض هو فيروس HIV، ويعمل على مهاجمة مناعة الإنسان ويدمّرها ويعطل وظائفها تدريجياً وبالتالي الإصابة بالعوز المناعي، وبذلك يصبح جهاز المناعة في جسم الإنسان ضعيفاً غير قادر على مكافحة ومواجهة أي مرض أو عدوى، ويطلق على أنواع العدوة المتصلة بالعوز المناعي باسم أنواع العدوى الانتهازيّة؛ وذلك بسبب انتهازها واستغلالها لضعف الجهاز المناعي، والتي يبلغ عددها حوالي العشرين عدوى. أعراضه هناك أعراض أولية قد تظهر على المريض، ولكن مما تجدر الإشارة إليه إلى أنّ الأعراض تبدأ بالظهور على المريض بعد سنوات من الإصابة بالفيروس، ومن تلك الأعراض: الحمى والصداع تماماً كأعراض الإنفلونزا. ظهور بعض الطّفح الجلدي على الجسم. التهاب في الحلق، وعندما يتفاقم المرض ويصبح في مراحله المتقدّمة، سوف تزداد أعراضه سوءاً، ومن تلك الأعراض التي قد يشعر بها المريض: فقدان الوزن بشكل ملحوظ. ارتفاع درجة حرارة الجسم باستمرار وخاصّةً في الليل. الإسهال المزمن. السعال الشديد والجاف. تضخم وانتفاخ الغدد الليمفاوية. ظهور الطفح الجلدي في جميع مناطق الجسم. ضيق في التنفس. اضطراب في الرؤية. تعب وإرهاق عام وشديد في جميع أنحاء الجسم. فقدان الشهية. التعرّق الليلي الشديد. تضخم الكبد والطحال والتهاب اللثة والفم. أسبابه الاتصال الجنسي سواء كان مهبلياً أو شرجياً أو حتى فموياً لشخص مصاب بالإيدز. الدم الملوث بالفيروس. المني. الإفرازات المهبلية. الحقن أو الإبر الملوثة غير المعقمة. استعمال الأدوات الشخصية لمصاب. عند عمليّات زرع الأعضاء قد يتمّ انتقال المرض من مصاب إلى شخص سليم، ولكنها لم تسجّل سوى حالات نادرة بها. يمكن أن ينتقل الفيروس المسبّب للإيدز من الأم الحامل لجنينها عن طريق المشيمة. طرق الوقاية منه استخدام أساليب وطرق الوقاية عند الاتصال الجنسي. الختان الطبي للذكور. تعقيم الإبر والمواد الطبية جيداً قبل استخدامها. عدم استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بالمريض. حتّى الوقت الحالي لم يتمّ التوصل لعلاج جذري لمرض الإيدز، ولكن توجد هناك بعض التدابير التي تُسيطر على فيروس الإيدز وتثبيط نشاطه وكبح جماحه، والحدّ والتخفيف من الأعراض المصاحبة له، وكما ذكرنا فإنّ تلك العقاقير لا تعمل على علاج المرض بل هي مضادة للفيروسات، ومن تلك العقاقير والأدوية مثلاً:دواء زيدوفودين ويسمىAZT، ولاميغودين ويسمى C3، والديانوسين ويسمى DDI، وتعمل تلك الأدوية على تأخير ظهور أعراض العدوى الفيروسية، ولكنها لا تخلو من الأعراض الجانبية كأي دواء آخر.
الأربعاء، 2 مايو 2018
المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع
-
حذّرت دراسة حديثة من أن تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر يزيد من فرص إصابة الأطفال والمراهقين بمرض الكبد الدهني غير الكح...
-
تاريخ دهن الخنزير الدكتور محمد أمجد خان مهم جدا لكل مسلم أن يقرأ هذا في الدول الغربية كلها تقريبا بما في ذلك أوروبا، الاختي...
-
مع كثره استخدام الاعشاب في العلاج لابد ان نوضح ان استعمال الاعشاب ليس آمنا كما يتوقع البعض بل لها بعض الاضرار وخاصه مع المرضي الذ ين يتناولو...
-
المنشطات الرياضية استخدام المنشطات الرياضية ان استخدام الأدوية كوسيلة لزيادة الاداء أو النشاط الرياضي أمر يبدو من الصعوبة بمكان ال...
-
مرض الصـرع الصرع تغيرات وتحديدًا التغير في كهربائية الدماغ وانتظام الإشارات العصبية، ولكن في حالة الإصابة بمرض الصرع فأن حياة ا...
-
موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة الزيتون شجرة. يستخدم الناس ال...
-
تشنجات حرارية السؤال السلام عليكم ورحمة الله أمي عمرها 52 سنة، أصابتها تشنجات حرارية ثلاث مرات، ثم بدأت تفقد حواسها واحدة ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق