الإيدز " متلازمة نقص المناعة المكتسبة "، من أخطر الأمراض التي تؤدي للوفاة وتسبب بحدوث نقص في المناعة الذاتية نتيجة العدوى بفيروس نقص المناعة البشري " HIV - Human Immunodeficiency Virus "، حيث يفقد الجسم قدرته على الدفاع عن نفسه، ويفشل في مقاومة الفيروسات، والبكتيريا، والجراثيم، والفطريات، فيصبح فريسةً سهلةً للإصابة بعشرات الأمراض. يصبح الجسم عرضةً للإصابة بالسرطانات، والالتهابات، والحمى، والتهاب أغشية السحايا في المخ، والالتهابات الرئوية الحادة، وفي العالم، يوجد ملايين البشر المصابون بهذا المرض الخطير، والنسبة في ازدياد، ولغاية الآن لا يوجد علاج فعال لمرض الإيدز، حيث إنّ الإصابة به تؤدي في جميع الحالات إلى الموت، وكل ما يمكن فعله هو تخفيف حدة الأعراض، أو تأخير ظهورها. أعراض الإيدز الإصابة بالحمى، وارتفاع درجة حرارة الجسم بشكلٍ كبير ومستمر لأكثر من 39 مئوية. الصداع المستمر. انتفاخ العقد الليمفاوية في جميع أنحاء الجسم. آلام شديدة في الحنجرة. ظهور الطفح الجلدي والتقرحات في جميع أنحاء الجسم. الإسهال المزمن. فقدان وزن الجسم والإصابة بالهزال. السعال الشديد والجاف، والالتهابات الرئوية الحادة والمزمنة. ضيق التنفس والشعور بنوبات اختناق. ظهور العديد من التقرحات والأخماج، نتيجة الإصابة بالعدوات الانتهازية. انخفاض أعداد الخلايا الليمفاوية في الجسم بشكلٍ كبير. الإصابة بنوبات تعرق ليلية شديدة. ظهور بقع بيضاء وتقرحات في الفم وعلى سطح اللسان، وفي تجويف الحلق. اضطرابات شديدة في الرؤية. التعب الشديد والضعف العام في الجسم. أسباب الإيدز انتقال العدوى من الحقن الملوثة بالفيروس، واستخدامها لمراتٍ عديدة بين عدة أشخاص، خصوصاً الحقن المستخدمة لمدمني المخدرات. الاتصال الجنسي مع شخص مصاب أو حامل لفيروس الإيدز، دون استخدام احتياطات الوقاية " الواقي الذكري ". انتقال العدوى من الأدوات الطبية الملوثة بالفيروس. انتقال الفيرس من الأم للجنين أثناء فترة الحمل، أو أثناء الولادة الطبيعية، أو أثناء الرضاعة. زراعة الأنسجة، أو نقل الأعضاء من شخص مصاب لشخص سليم. انتقال الفيروس أثناء استخدام طبيب الأسنان لأدوات غير معقمة ملوثة بالفيروس. نقل دم ملوث بالفيروس، إلى شخص سليم. انتقال الفيروس عن طريق أحد سوائل الجسم الملوثة، مثل مني الرجل المصاب، أو الإفرازات المهبلية للمرأة المصابة. استخدام الأدوات الشخصية لشخص مصاب، والتي من الممكن أن تتلوث بالفيروس، مثل فرشاة الأسنان، والمناديل القطنية أو الورقية. الاختلاط اليومي مع شخص مصاب، وعناقه، ومصافحته، وتقبيله. وجود نقص في العينات الموروثة لدى الشخص، والتي تزيد مناعة الجسم للإصابة فيروس الإيدز، وهو جين " CCL3L1 ". إصابة الشخص بالأمراض الجنسية الأخرى، مثل السفلس، والزهري، والسيلان، والتهاب المهبل، والهربس، تضاعف فرص الإصابة بفيروس الإيدز.
الأربعاء، 2 مايو 2018
المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع
-
حذّرت دراسة حديثة من أن تناول المشروبات الغازية والعصائر المحلاة بالسكر يزيد من فرص إصابة الأطفال والمراهقين بمرض الكبد الدهني غير الكح...
-
تاريخ دهن الخنزير الدكتور محمد أمجد خان مهم جدا لكل مسلم أن يقرأ هذا في الدول الغربية كلها تقريبا بما في ذلك أوروبا، الاختي...
-
مع كثره استخدام الاعشاب في العلاج لابد ان نوضح ان استعمال الاعشاب ليس آمنا كما يتوقع البعض بل لها بعض الاضرار وخاصه مع المرضي الذ ين يتناولو...
-
المنشطات الرياضية استخدام المنشطات الرياضية ان استخدام الأدوية كوسيلة لزيادة الاداء أو النشاط الرياضي أمر يبدو من الصعوبة بمكان ال...
-
مرض الصـرع الصرع تغيرات وتحديدًا التغير في كهربائية الدماغ وانتظام الإشارات العصبية، ولكن في حالة الإصابة بمرض الصرع فأن حياة ا...
-
موقع العلاج الطبيعي بالاعشاب والزيوت والتغذية العلاجية خبير الاعشاب عطار صويلح 30 عام من الخبرة الزيتون شجرة. يستخدم الناس ال...
-
تشنجات حرارية السؤال السلام عليكم ورحمة الله أمي عمرها 52 سنة، أصابتها تشنجات حرارية ثلاث مرات، ثم بدأت تفقد حواسها واحدة ...
0 التعليقات:
إرسال تعليق