السبت، 17 نوفمبر 2018

الجرجير



الجرجير
الجرجير أو الكثأ هو عبارة عن نبتة عشبية معمرة اسمها العلمي Eruca Sativa، وأوراقها خضراء تشبه الخس نوعاً ما، كما تنمو في الترطبة الرطبة على جوانب جداول المياه وقنوات الري والبحيرات، وتكثر زراعتها في المملكة العربية السعودية ودول الخليج عموماً، ومن أنواعها الرشاد الشتوي، والبستاني، والمر، والهندي، وجرجير الحجر، وجرجير اليابسة.
تجدر الاشارة إلى ضرورة قطف الجرجير قبل أن يزهر، وهو يدخل في تحضير السلطة عادةً أو يؤكل نيئاً للحفاظ على قيمته الغذائية من المعادن مثل الكالسيوم، والحديد، والزنك، والفوسفور، بالاضافة إلى الفيتامينات مثل فيتامينات أ، ب، ج، والألياف ومضادات الأكسدة.
المحافظة على صحة الحامل
ينصح الأطباء والمختصون الحامل بتناول نبتة الجرجير في الثلث الأول من الحمل؛ وذلك بفضل احتوائه على نسبة جيدة من حمض الفوليك الذي يحمي الجنين من التشوه، ويساعد على امتصاص عنصر الحديد الذي يحمي الجنين من مرض أنيميا الهيموجلوبين، بالإضافة إلى غناه بعنصر الكالسيوم المهم لنمو العظام.
تحسين صحة الشعر
يساعد الجرجير على تغذية بصيلات الشعر بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين أ، والمعادن المهمة للشعر مثل الزنك، والحديد، والكبريت، كما أنّه يحمي الشعر من التساقط، ويكسبه مزيداً من النعومة والطول.
حماية شرايين القلب
تحمي مادة اللوتين في الجرجير الشرايين خاصة الشريان التاجي من الاصابة بالتجلط، وبالتالي فإنّه يحمي من التعرض للسكتات القلبية المفاجئة.
تقوية العظام
يعتبر الجرجير نبتة عشبية غنية بعنصر الكالسيوم وحمض الفوليك المهمين لتقوية العظام وبنائها وإصلاحها، وبالتالي فإنّ الجرجير يقلل خطر الاصابة بمرض الهشاشة عن طريق تحفيز الجسم على إنتاج المزيد من خلايا بناء العظم.
حماية العينين
تكون بحماية العين من خطر الاصابة بمرض إعتام العدسة؛ وذلك بفضل احتواء الجرجير على فيتامين ج.
تحسين صحة البشرة
يحتوي الجرجير على العديد من المعادن والمواد المضادة للأكسدة والتي تساهم بطريقة أو بأخرى في طرد السموم والميكروبات من الجسم، مما ينعكس إيجاباً على صحة الجلد ونضارة البشرة.
تحسين الجهاز الهضمي
يحتوي الجرجير على مادة الكلورفيل التي تحفز الجهاز الهضمي في الجسم على إفراز المزيد من العصارات الهضمية، مما يقلل خطر الاصابة بالامساك، أو نفخة المعدة، أو سرطان القولون.
تحسين الحالة النفسية
أثبتت الأبحاث الطبية أهمية الجرجير في تقليل معدل الإصابة بمرض الاكتئاب، فهو يحسن الحالة النفسية ويخفف القلق.
المحافظة على نسبة السكر
يحتوي الجرجير على نسبة جيدة من الألياف الذائبة في الدم والتي تضبط امتصاص المعدة للكربوهيدرات، مما يمنع أي ارتفاع في نسبة السكر في الدم.
الوقاية من السرطان
يحتوي الجرجير على مادة الكلورفيل ومضادات الأكسدة التي تدمر الجذور الحرة المسببة للأورام الخبيثة مما يقي من الإصابة بالسرطان.
زيادة الرغبة الجنسية
يعتبر الجرجير منشطاً طبيعياً جنسياً للرجال، حيث إنّه يزيد عدد الحيوانات المنوية ويقوي الرغبة الجنسية.

زيت الجرجير
بالرغم من عدم شهرته الواسعة، إلّا أنّ زيت الجرجير واحد من أهمّ الزيوت الطبيعيّة للجسم، وذلك لفوائده العديدة للجسم بشكل عام وللشعر والبشرة بشكل خاص، فهو مستخرج من أوراق الجرجير الأخضر، التي تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المهمة والمفيدة، وأهمّها فيتاميني (أ، ب)، بالإضافة إلى العديد من المعادن كالحديد والزنك، هذا عدا عن الكالسيوم والعناصر الأخرى، ومن المعلوم أنّ أوراق الجرجير يتمّ استخدامها بشكلها الطازج من خلال تناولها في السلطات أو أطباق المقبلات، ولكننا في هذا المقال سنركز على أهميّة زيت الجرجير واستخداماته بشكل خاص.
هناك العديد من الفوائد التي نستطع الحصول عليها عند استخدام زيت الجرجير، والتي تشمل ما يلي:
يعمل كمعالج للشعر التالف؛ وذلك لأنّه يعمل على تقوية البصيلات الداخلية للشعر، والمسؤولة عن إكسابه القوة، فبالتالي يعمل زيت الجرجير على منع تساقط الشعر، ويقي من الإصابة بالصلع وظهور القشرة، كما يعمل على ترطيب فروة الرأس، وحماية الشعرة من التقصّف، هذا عدا عن المظهر اللامع والصحيّ للشعر، حيث يتمّ استخدامه غلى الشعر من خلال تدليك فروة الرأس بزيت الجرجير الدافئ، وتغطيته بمنشفة لمدّة لا تزيد عن ثلاثين دقيقة، ثمّ غسل الشعر.
يحتوي على العديد من المواد المضادة للأكسدة والفيتامينات، وفي حال تمّ وضعه على الوجه أو الرقبة، فإنّ ذلك يعمل على التقليل من ظهور علامات التقدم بالسن المتمثلة بالتجاعيد، كما ويعمل على إكساب البشرة شكلاً حيوياً ونضراً لمّاعاً، كما وينصح باستخدامه على البشرة في فصل الشتاء؛ وذلك لأنّه يمنع البشرة من الجفاف ويحافظ على رطوبتها، بالإضافة إلى ذلك، ويعدّ زيت الجرجير علاجاً فعّالاً لحبوب الشباب أو التصبّغات التي تظهر على الوجه واليدين، خاصة إذا ما تمّ مزجه مع القليل من ماء الورد ولبن الزبادي.
يحتوي زيت الجرجير على مادة الكالسيوم بكمات جيدة، وهذا من شأنه أن يعمل على تقوية عظام الجسم والأسنان، كما ويعمل على تقوية الأظافر، ومنع تكسّرها.
بسبب احتوائه على عنصر الحديد، فيؤدي إلى تقوية الدم، بالإضافة إلى إلى حدّه من النزيف.
يعالج مشاكل اضطراب المعدة، مثل عسر الهضم، والإمساك، واضطرابات القولون العصبي.
المحافظة على ضغط الدم، وبالتالي الوقاية من أمراض القلب وتصلّب الأوعية والشرايين.
يعمل زيت الجرجير على تنقية الجسم من السموم، وتفتيت الحصى من الكلى.
معالجة آلام المفاصل، والروماتيزم.
تحسين القدرة الجنسية وعلاج مشاكل الضعف الجنسي للرجال.
تنظيم نسبة السكر في الدم، حيث ينصح بإضافة بضع قطرات من هذا الزيت، مع كأس من المشروب الساخن، كالشاي أو الحليب.
لا ينصح بتناول كميات كبيرة من الجرجير أو زيته للمرأة الحامل؛ وذلك لأنّها قد تصبح أكثر عرضة للإجهاض.


العناية بالشعر
تهتم المرأة غالباً بأدق التفاصيل تحديداً المتعلقة بجمالها وأنوثتها وإطلالتها، وهذه الأمور جميعها تجتمع في الشعر، العلامة الأولى لأنوثة المرأة، فهو كباقي أجزاء الجسم الأخرى يحتاج إلى عناية واهتمامٍ خاص؛ لأنّه كباقيها يتعرض للعديد من المشاكل الصحيّة، كالتساقط والتقصف والتكسّر وغيرها.
وهذا ما يسبب للمرأة كثيراً من القلق؛ فتبدأ بالبحث عن وسائل تساعدها على استعادة طبيعة شعرها وقوته، ومن بين هذه الوسائل عشبة الجرجير الطبيعية، حيث يزيد الجرجير من كثافة الشعر وطوله، وبالتالي القضاء على مشكلة الشعر الخفيف، وهذا ما سنتحدث عنه فيما يلي.
الجرجير
يطلق عليه أيضاً اسم الكثأ أو الكثأة، وهو أحد الخضار الورقية المعمرة التي تنمو في التربة الرطبة تحديداً، كضفاف الجداول والقنوات، يمكن تناولها طازجاً كما هو أو إضافته للسلطات، وتعتبر دول الخليج العربي هي الأولى في زراعته كالسعودية، إضافةً إلى بعض الدول العربية الأُخرى، وهو عدة أنواع، أبرزها؛ الرشاد المرّ والشتوي والبستاني، إضافةً للحجر واليابسة والهندي، ويتمّ قطفه قبل نمو براعمه الزهرية.
نظراً لما يحتويه من عناصر غذائية تساعد على تغذية الشعر، كالفيتامينات تحديداً فيتامين ج، إضافةً لمجموعة من المعادن؛ ويمكن الاستفادة منه في تحضير العديد من الوصفات والخلطات التي تساعد على زيادة كثافته وتطويله، ومنحه صحة وقوة عالية، ومن أهمها ما يلي:
أوراق الجرجير: إحضار مجموعة من أوراقه الصفراء وتنظيفها جيداً بالماء، ووضعها في الخلاط حتى تشكل عجينة كثيفة ومتماسكة؛ ليتمّ وضعها على الشعر وتركها لمدة ثلاث ساعات وتغطيتها بكيس بلاستيكي، وغسل الشعر بعد ذلك، ويفضل تكرار هذه الوصفة أربع مرات أسبوعياً للحصول على نتائج ملحوظة.
الجرجير وزيت الزيتون: باستخلاص عصير الجرجير وخلطه مع كمية من زيت الزيتون، إضافةً للثوم، وترك الخليط يومين خارج الثلاجة حتى يتخمر، ويوضع بعد ذلك في الثلاجة ويتمّ استعماله عند الحاجة إليه بوضعه على الشعر وتركه ساعتين، من خلال تغطيته بكيس بلاستيكي.
عصير الجرجير: إحضار مجموعة من الجرجير وتنظيفها جيداً وإزالة سيقانها، ووضعها في الخلاط مع كمية مناسية من زيت الخروع، ووضع الخليط في شاش مثقوب لينزل عصير أخضر اللون بعد الضغط على الخليط، ويغسل الشعر بالعصير، ويفضل أن يكون ذلك قبل التوجه للنوم مباشرةً، ويغسل عند الاستيقاظ من النوم يكمية من الشامبو والبلسم المناسبيْن لنوعية الشعر.
زيت الجرجير: يعتبر من أفضل الخلطات التي تساعد على زيادة كثافة الشعر، من خلال منع تساقطه، ويتمّ ذلك بإحضار كمية منه وتسخينها إلى درجة الفتورة، ووضعه على الشعر ابتداءً من الجذور وصولاً للأطراف، مع ضرورة تدليكه على شكل جركات دائرية وباستمرار، وتغطية الشعر بكيس بلاستيكي لمدة لا تقل عن ساعة، وغسله بالمياه الدافئة وكمية من الشامبو المناسب لنوعية الشعر.




















0 التعليقات:

إرسال تعليق

خبير الاعشاب والتغذية العلاجية

المواضيع الاكثر تصفحا هذا الاسبوع

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More